ستتم مراسيم حفل الزفاف وفق التقاليد المغربية اليوم السبت بحضور كبار الشخصيات وطنيا ودوليا.
في ماي الماضي، تسربت أخبار عن تقدم الشاب الركراكي لخطبة ابنة الأميرة لالة مريم، وبقي ينتظر جواب الملك لمدة اشهر . ويتعلق الأمر بالمهدي الطالبي الركراكي، أحد أحفاد فقيه الملك الراحل الحسن الثاني.
ووفق أعراف القصر الملكي، فإن “زواج كل الأمراء والأميرات يتم بموافقة الملك وتحت إشرافه”. وتبعا لهذا العرف، “تقدم حفيد فقيه الحسن الثاني إلى طلب يد الأميرة، التي نقلت بدورها هي ووالدتها الأميرة لالة مريم طلبه إلى الملك”.
والمهدي الركراكي شاب ليس بعيدا عن المحيط الملكي، حيث أن جده هو الفقيه الركراكي، الذي كان أستاذا للحسن الثاني حينما كان وليا للعهد، وللأمير مولاي عبد الله، وللأميرات عائشة ومليكة ونزهة، وقد كان باختصار أستاذا للأسرة الملكية، من سنة 1943 إلى 1948 حتى حصل الحسن الثاني على الباكالوريا. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الفقيه الركراكي أشرف على عدة ملفات كبرى خصوصا التي لها علاقة بميادين الفكر، فقد كانت للحسن الثاني، صلة وثيقة بميادين الفكر والثقافة، وبما أنه كانت لديه مشاغل كثيرة سياسية وغيرها لا تترك له الوقت للاطلاع على تلك المجالات العلمية والأدبية، عن طريق القراءة، فكان أن اقترح عليه بعض المقربين أن تقدم له ملخصات لبعض المواضيع الفكرية والأدبية والعلمية. وكان الفقيه الركراكي هو من اقترح فكرة اللجان العشرة، التي كان الحسن الثاني قد أحدثها لجمع المعطيات، حول مواضيع مختلفة بدءا بالفكر مرورا بالأدب والدين، والتمثيل والطرب وكان يقدم أيضا لوائح متعددة بأسماء المرشحين للعمل فيها، ليختار الحسن الثاني من يصلح له.
كما أن للشاب الركراكي علاقة وطيدة بالأمراء والأميرات من أحفاد الملك الراحل الحسن الثاني، بحكم منصب جده الراحل ومكانته داخل البلاط. ودرس المهدي الطالبي الركراكي بثانوية ديكارت بالرباط، قبل أن يتمم دراسته العليا في مجال الاقتصاد ويؤسس شركة خاصة في مجال المعلوميات.
المهدي الركراكي هو ابن الصحافية سامية الفيزازي التي خاضت تجربة إعلامية في المجلة الفرنوكوفونية le reporter مع بهية العمراني، فيما كان والده يعمل في شركة أمريكية متخصصة في صنع العجلات.
في ماي الماضي، تسربت أخبار عن تقدم الشاب الركراكي لخطبة ابنة الأميرة لالة مريم، وبقي ينتظر جواب الملك لمدة اشهر . ويتعلق الأمر بالمهدي الطالبي الركراكي، أحد أحفاد فقيه الملك الراحل الحسن الثاني.
ووفق أعراف القصر الملكي، فإن “زواج كل الأمراء والأميرات يتم بموافقة الملك وتحت إشرافه”. وتبعا لهذا العرف، “تقدم حفيد فقيه الحسن الثاني إلى طلب يد الأميرة، التي نقلت بدورها هي ووالدتها الأميرة لالة مريم طلبه إلى الملك”.
والمهدي الركراكي شاب ليس بعيدا عن المحيط الملكي، حيث أن جده هو الفقيه الركراكي، الذي كان أستاذا للحسن الثاني حينما كان وليا للعهد، وللأمير مولاي عبد الله، وللأميرات عائشة ومليكة ونزهة، وقد كان باختصار أستاذا للأسرة الملكية، من سنة 1943 إلى 1948 حتى حصل الحسن الثاني على الباكالوريا. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الفقيه الركراكي أشرف على عدة ملفات كبرى خصوصا التي لها علاقة بميادين الفكر، فقد كانت للحسن الثاني، صلة وثيقة بميادين الفكر والثقافة، وبما أنه كانت لديه مشاغل كثيرة سياسية وغيرها لا تترك له الوقت للاطلاع على تلك المجالات العلمية والأدبية، عن طريق القراءة، فكان أن اقترح عليه بعض المقربين أن تقدم له ملخصات لبعض المواضيع الفكرية والأدبية والعلمية. وكان الفقيه الركراكي هو من اقترح فكرة اللجان العشرة، التي كان الحسن الثاني قد أحدثها لجمع المعطيات، حول مواضيع مختلفة بدءا بالفكر مرورا بالأدب والدين، والتمثيل والطرب وكان يقدم أيضا لوائح متعددة بأسماء المرشحين للعمل فيها، ليختار الحسن الثاني من يصلح له.
كما أن للشاب الركراكي علاقة وطيدة بالأمراء والأميرات من أحفاد الملك الراحل الحسن الثاني، بحكم منصب جده الراحل ومكانته داخل البلاط. ودرس المهدي الطالبي الركراكي بثانوية ديكارت بالرباط، قبل أن يتمم دراسته العليا في مجال الاقتصاد ويؤسس شركة خاصة في مجال المعلوميات.
المهدي الركراكي هو ابن الصحافية سامية الفيزازي التي خاضت تجربة إعلامية في المجلة الفرنوكوفونية le reporter مع بهية العمراني، فيما كان والده يعمل في شركة أمريكية متخصصة في صنع العجلات.